السر الدفين في فاتحة رب العالمين )
( فاتحـــــــــــــــــــــة الكتــــــــــــــــاب )
أٌنزلت فاتحة الكتاب من كنز تحت عرش الرحمن لعلو قدرها وطيب مكانتها عند رب العالمين .
من قرأها موقناً بها غٌفر له وأٌمن من الفزع الأكبر ومن مهالك يوم القيامة ، وهي شفاء لكل داء تفتح بها الصلاة وتفتح بها المصاحف ، وهي فاتحة أبواب المقاصد في الدنيا ، وأبواب الجنات في الآخرة
وهذا دليل علي زيادة شرفها وجلال قدرها ومن خواصها أنها :
(1) فاتحة الكتـــــــــــــــــــــاب .
وسٌميت بهذا الإسم لأنها تفتح بها المصاحف وتفتح بها الصلاة وهي أول سورة كٌتبت في اللوح المحفوظ ، وهي فاتحة أبواب المقاصد في الدنيا ، أبواب الجنات في الآخرة ، وهي أصل القرآن .
(2) أم الكتـــــــــــاب والسبع المثاني .
لحديث أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : هي أم القرآن ، وهي فاتحة الكتاب ، وهي السبع المثاني ، فهي سبع آيات ، وأبواب النيران سبعة فمن قرأهاعن يقين غٌلقت أبواب النيران السبعة .
(3) الواقيــــــــــــــــــــــــــــــــة .
هذه السورة الكريمة واقية لمن قرأها من جميع الآفات والبلايا والأمراض ، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، لايقرأهما عبدٌ في داره لاتصيبهم ذلك اليوم عين إنس ولا جن ) .
(4) الوافيــــــــــــــــــــــــــــــــة .
فهي تشمل كل معاني القرآن ، وأنها لا تقبل التنصيف فلا يجوز قراءة نصفها في ركعة والنصف الآخر في الركعة التي تليها ، وأنها جمعت ملله عز وجل وماللعبد فهي عوض عن غيرها وليس لغيرها عوضٌ عنها
(5) الكنـــــــــــــــــــــــــــــــــز .
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : قال الله تعالي في الحديث القدسي : فاتحة الكتاب كنز من كنوز عرشي .(6) سورة الحمد والشكـــــــــــــــر .
روي الحاكم والبيهقي عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ماأنعم الله علي عبده من نعمة فقال الحمدلله إلا أدي شكرها فإن قالها الثانية جدد الله تعالي له ثوابها ، وإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه .
وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من أكل فشبع وشرب فرٌوي فقال الحمد لله الذي أطعمني فأشبعني وسقاني فأرواني خرج من ذنوبه كيوم ولدته أٌمه .(7)
سورة الرقيـــــــــــــــــــــــــــــة .
فمن قرأها علي مريض وهو علي يقين شفي بإذن الله فكان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم يرقون بها بعض الأمراض والأوجاع . فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في سرية ثلاثون رجلاً فنزلنا في قوم من العرب فسألناهم أن يضيفونا فأبوا فلدغ كبيرهم عقرب ، فآتونا فقالوا هل فيكم أحد يرقي من العقرب ، فقلت نعم أنا ولكني لاأفعل حتي تعطونا أجر قالوا نعطيكم ثلاثون شاه . قال فقرأت عليها الحمد لله رب العالمين سبع مرات فلما كففنا حتي أتينا النبي صلي الله عليه وسلم فذكرنا له ذلك فقال : أما علمت أنها رقية إقسموها واضربوا لي بسهم .
( سورة المناجـــــــــــــــــــــــاه .
فإن المصلي يناجي بها ربه فينجيه من مهالك يوم القيامة ومن النار .(9)
أفضل سور القـــــــــــــــــــــــرآن .
فقد أخرج أحمد والبيهقي في شٌعب الإيمان عن عبد الله بن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ألا أخبرك بأخير سورة في القرآن قلت بلي يارسول الله قال : فاتحة الكتاب .
(10) سورة قضاء الحاجات والشافية من كل داء .
يقول ابن عطاء إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب ، إقرأوها علي مرضاكم فهي شفاء من كل داء .
(11) المنجية من العـــــــــــــــــــــــذاب .
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام أن الله عز وجل قال : يا إسرافيل بعزتي وجلالي وجودي وكرمي أنه من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب : إشهدوا علي أني قد غفرت له ، وقبلت منه الحسنات وتجاوزت عن السيئات ، ولا أحرق لسانه ، وأجيره من عذاب القبر ، وعذاب النار ، وعذاب يوم القيامة ، والفزع الأكبر
منقول
( فاتحـــــــــــــــــــــة الكتــــــــــــــــاب )
أٌنزلت فاتحة الكتاب من كنز تحت عرش الرحمن لعلو قدرها وطيب مكانتها عند رب العالمين .
من قرأها موقناً بها غٌفر له وأٌمن من الفزع الأكبر ومن مهالك يوم القيامة ، وهي شفاء لكل داء تفتح بها الصلاة وتفتح بها المصاحف ، وهي فاتحة أبواب المقاصد في الدنيا ، وأبواب الجنات في الآخرة
وهذا دليل علي زيادة شرفها وجلال قدرها ومن خواصها أنها :
(1) فاتحة الكتـــــــــــــــــــــاب .
وسٌميت بهذا الإسم لأنها تفتح بها المصاحف وتفتح بها الصلاة وهي أول سورة كٌتبت في اللوح المحفوظ ، وهي فاتحة أبواب المقاصد في الدنيا ، أبواب الجنات في الآخرة ، وهي أصل القرآن .
(2) أم الكتـــــــــــاب والسبع المثاني .
لحديث أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : هي أم القرآن ، وهي فاتحة الكتاب ، وهي السبع المثاني ، فهي سبع آيات ، وأبواب النيران سبعة فمن قرأهاعن يقين غٌلقت أبواب النيران السبعة .
(3) الواقيــــــــــــــــــــــــــــــــة .
هذه السورة الكريمة واقية لمن قرأها من جميع الآفات والبلايا والأمراض ، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، لايقرأهما عبدٌ في داره لاتصيبهم ذلك اليوم عين إنس ولا جن ) .
(4) الوافيــــــــــــــــــــــــــــــــة .
فهي تشمل كل معاني القرآن ، وأنها لا تقبل التنصيف فلا يجوز قراءة نصفها في ركعة والنصف الآخر في الركعة التي تليها ، وأنها جمعت ملله عز وجل وماللعبد فهي عوض عن غيرها وليس لغيرها عوضٌ عنها
(5) الكنـــــــــــــــــــــــــــــــــز .
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : قال الله تعالي في الحديث القدسي : فاتحة الكتاب كنز من كنوز عرشي .(6) سورة الحمد والشكـــــــــــــــر .
روي الحاكم والبيهقي عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ماأنعم الله علي عبده من نعمة فقال الحمدلله إلا أدي شكرها فإن قالها الثانية جدد الله تعالي له ثوابها ، وإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه .
وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من أكل فشبع وشرب فرٌوي فقال الحمد لله الذي أطعمني فأشبعني وسقاني فأرواني خرج من ذنوبه كيوم ولدته أٌمه .(7)
سورة الرقيـــــــــــــــــــــــــــــة .
فمن قرأها علي مريض وهو علي يقين شفي بإذن الله فكان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم يرقون بها بعض الأمراض والأوجاع . فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في سرية ثلاثون رجلاً فنزلنا في قوم من العرب فسألناهم أن يضيفونا فأبوا فلدغ كبيرهم عقرب ، فآتونا فقالوا هل فيكم أحد يرقي من العقرب ، فقلت نعم أنا ولكني لاأفعل حتي تعطونا أجر قالوا نعطيكم ثلاثون شاه . قال فقرأت عليها الحمد لله رب العالمين سبع مرات فلما كففنا حتي أتينا النبي صلي الله عليه وسلم فذكرنا له ذلك فقال : أما علمت أنها رقية إقسموها واضربوا لي بسهم .
( سورة المناجـــــــــــــــــــــــاه .
فإن المصلي يناجي بها ربه فينجيه من مهالك يوم القيامة ومن النار .(9)
أفضل سور القـــــــــــــــــــــــرآن .
فقد أخرج أحمد والبيهقي في شٌعب الإيمان عن عبد الله بن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ألا أخبرك بأخير سورة في القرآن قلت بلي يارسول الله قال : فاتحة الكتاب .
(10) سورة قضاء الحاجات والشافية من كل داء .
يقول ابن عطاء إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب ، إقرأوها علي مرضاكم فهي شفاء من كل داء .
(11) المنجية من العـــــــــــــــــــــــذاب .
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام أن الله عز وجل قال : يا إسرافيل بعزتي وجلالي وجودي وكرمي أنه من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب : إشهدوا علي أني قد غفرت له ، وقبلت منه الحسنات وتجاوزت عن السيئات ، ولا أحرق لسانه ، وأجيره من عذاب القبر ، وعذاب النار ، وعذاب يوم القيامة ، والفزع الأكبر
منقول